
تعزية
سُـمـُـوُّ الإبـا فــيـكَ والأصلُ والسـِّـرُّ مكــنـونْ ومعنـــاكَ والمـستــوى والذي عـنـكَ يحكــونْ
هو الذنـبُ ياكـاظـمَ الغـيـضِ إنْ شئـتَ ذنـــبــاً ليرميكَ عشرينَ عـاماً منَ الـمـوتِ مـسـجــونْ
يقولونَ قـد شِعتَ كالصُّبح ِ عِلـــمـــاً وتـقــوى أَ أُنـــبــيــكَ مــا رأيُ هــارونَ فـيمـا يقـولــونْ
فلو كــنــتَ عبــداً مُصَــلٍّ لأرداكَ حـُــقـْــــــداً بـهِ كــيــفَ إنْ كــنـــتَ مِمَّن عليـهـم يُــصـلُّونْ
عظم الله لكم الأجر ايها الأخوة المؤمنون بأستشهاد الامام صاحب السجدة الطويلة المعذب بقعر السجون وظلم المطامير باب الحوائج الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه وعلى ابائه وابنائه افضل التحيات واتم التسليم ثبتنتا الله واياكم على ولايتهم والبراءة من اعدائهم ورزقنا شفاعتهم. ونسأل المولى تبارك وتعالى وبحق هذا الإمـام المظلوم ومنزلتهِ السامية عند رب العالمين أن يُعجَّل لنا بالطلعة الغراء لخاتمهم الموعود المهدي المنتظر (عليهِ السلام) إنهُ نِعم المولى ونعم النصير.