Back

ورشة علمية حول استخدام التقانات لانتاج الوقود الحيوي في كلية التحسس النائي والجيوفيزياء

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظمت عمادة كلية التحسس النائي والجيوفيزياء وبالتعاون مع قسم التعليم المستمر ورشة علمية بعنوان " الوقود الحيوي واستخداماته " ضمن برنامج التعليم المستمر لجامعة الكرخ للعلوم بحضورعدد من المهتمين والتدريسيين.

 

وتضمنت الورشة التي القتها التدريسية في عمادة كلية التحسس النائي والجيوفيزياء الدكتورة شيماء احمد حسن التعريف والتفريق بين الوقود الحيوي والوقود الاحفوري حيث يُعد الوقود الحيوي أقل تكلفةً وأقل ضررًا للبيئة مقارنةً مع الوقود الأحفوري وخاصةً بعد الارتفاع الكبير في أسعار النفط وازدياد المخاوف نظرًا لمساهمته الكبيرة في ظاهرة الاحتباس الحراري. يعبر العديد من النقاد عن مخاوفهم بشأن ازدياد الاعتماد على الوقود الحيوي بسبب التكاليف البيئية والاقتصادية المتعلقة بعمليات التكرير واحتمالية إزالة مساحات واسعة من الأراضي الصالحة للزراعة وإنتاج المواد الغذائية.

 

كما تطرقت الورشة الى انواع الوقود الحيوي المستخدمة واهمها الوقود الحيوي السائل الذي يحظى بأهمية خاصة بسبب البنية التحتية الهائلة المتاحة للاستفادة منه وخاصة تجهيزات النقل، يُعد الإيثانول الوقود الحيوي السائل الأكثر إنتاجًا ويتم صنعه بتخمير النشأ أو السكر، وتتصدر منتجيه كلٌ من البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وبينت الدكتورة شيماء استخدام الطحالب والسيانوبكتيريا مصدرًا للجيل الثالث من وقود الديزل الحيوي يبشر بالخير على الرغم من صعوبة تطويره اقتصاديًا. تُشكل الدهون 40% من وزن العديد من أنواع الطحالب ما يجعلها مصدرًا واعدًا لوقود الديزل الحيوي إذ تشير بعض التقديرات إلى أن الطحالب والسيانوبكتيريا تنتج وقودًا حيويًا أكثر بعشرة أضعاف إلى مئة ضعف من تقنيات الجيل الثاني.

 

يذكران التجارب والنقاشات مستمرة لإيجاد الطريقة المناسبة لتنمية الوقود الحيوي لتلبية جميع الاحتياجات في آنٍ واحد، ولكن من المرجح أن يستمر النمو السريع في إنتاج الوقود الحيوي. تُعد إزالة غاز ثاني أكسيد الكربون أحد الوعود المميزة للوقود الحيوي بالتعاون مع تقنية احتجاز الكربون وتخزينه.

 

الاعــــــــلام والعلاقــــــات العامـــــــــة

كلية التحسس النائي والجيوفيزياء